Wednesday, August 19, 2009

دعاء جميل



االلهم اني اعوذ بك من الهم والحزن و اعوذ بك من العجز و الكسل
و الجبن و الهرم و البخل و اعوذ بك من عذاب القبر
و فتنة المحيى و الممات و اعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال
و اعوذ بك من الفقر الا لك
والذل الا لك و الخوف الا منك
و اعوذ بك ان اقول زورا او اغشى فجورا او اكون بك مغرورا
و اعوذ بك من جهد البلاء و درك الشقاء و سوء القضاء و شماتة الاعداء
و اعوذ بك من شر الخلق و هم الرزق و سوء الخلق
اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري و اصلح لي دنياي التي فيها معاشي
و اصلح لي اخرتي التي فيها ميعادي و اجعل الحياة زيادة لي في كل خير
و اجعل الموت راحة لي من كل شر
يا ارحم الراحمين يا رب العالمين

اجمل دعاء قنوت


مختارات من دعاء القنوت
اللـهم اهـدِنا فيمَن هـديت .. وعافـِنا فيمـَن عافـيت .. وتولنا فيمن توليت .. وبارك لنا فيما أعطيت .. وقِـنا شـر ما قضيت .. انكتقضي ولا يـُقضى عليك.. اٍنه لا يذل مَن واليت .. ولا يعـِـزُ من عاديت .. تباركت ربنا وتعـاليت .. لك الحمد على ما قـضيت .. ولكالشكر على ما أعـطيت .. نستغـفـُرك اللـهم من جميع الذنوب والخطـايا ونتوب اٍليك. اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معـصيتك .. ومن طاعـتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك .. ومن اليقـين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا .. ومتـّعـنا اللهم باسماعِـنا وأبصارِنا وقـواتـِنا ما أبقـيتنا .. واجعـلهُ الوارثَ منـّا .. واجعـل ثأرنا على من ظلمنا.. وانصُرناعلى من عادانا .. ولا تجعـل مصيبـتَـنا في ديـننا .. ولا تجعـل الدنيا أكبرَ هـمِنا .. ولا مبلغَ علمِنا .. ولا اٍلى النار مصيرنا .. واجعـلالجنة هي دارنا .. ولا تُسلط عـلينا بذنوبـِنا من لايخافـُـك فينا ولا يرحمـنا . اللـهم أصلح لنا ديـنـَنا الذي هـو عـصمةُ أمرِنا .. وأصلح لنا دنيانا التي فـيها معـاشُنا .. وأصلح لنا آخرتـَنا التي اٍليها معـادنـا .. واجعـلالحياة زيادةً لنا في كل خير .. واجعـل الموتَ راحةً لنا من كلِ شر. الـلهم انا نسألـُـك فعـلَ الخيرات .. وتركَ المنكرات .. وحبَ المساكين.. وأن تغـفـر لنا وترحمنا وتتوب علينا .. واٍذا أردت بقـومٍ فـتنةًفـتوَفـنا غـير مفـتونين .. ونسألك حبَـك.. وحبَ مَن يُحـبـُـك.. وحب عـملٍ يقـربنا اٍلى حـبـِك .. يا رب العــالمـين . اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين .. الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية ..ولنبيك بالرسالة .. وماتوا على ذلك .. اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعـفـو عنهم .. واكرِم نـُزلَهم .. ووسِع مـُدخلهم .. واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد.. ونقـّهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه .. تحت الجنادل والتراب وحـدنا. اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار . اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار . اللهم اغـفـِر لنا .. وارحمـنا .. وأعـتـق رقابنـا من النـار . اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميـع العـليم .. وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم .. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهـم أحـسِـن عاقبتنا في الأمـور كلـها .. وأجـرِنا من خِـزي الدنيا وعـذاب الآخـرة .. اللهـم اٍنانسألك اٍيمانـًا كاملاً .. ويقـينـًا صادقـًا .. وقـلبًا خاشعًا ..ولسانًا ذاكرًا ..وتوبة نصوحة .. وتوبةقبل الموت .. وراحة عند الموت .. والعـفـو عـند الحساب .. ونسألك الجنةَ ونعـيمَها .. ونعـوذبك من النار .. يارب العـالمين. اللـهم اٍنا نسألـُك موجباتِ رحمتـِك .. وعـزائمَ مغـفرتك .. والغـنيمةَ من كل بـِر .. والسلامة من كل اٍثم .. والفوزَ بالجنة.. والنجاة من النـار .. يا ذا الجلال والاكـرام. اللهم اغـفـر لنا ذنوبنا .. ووسـّع لنا خُـلُــقـنا .. وطيّب لنا كسـبنا .. وقنـِّعـنا بما رزقـتنا .. ولا تـذهِبقـلوبـَـنا اٍلى شيء ٍ صرفـتَـه عـنـّـا. اللـهُم اٍنا نعـوذ بك أن نَضِـل أو نـُضَـل .. أو نَـزِل أو نُــزَل .. أو نَجهـل أو يُجهَل علينا .. أونظـلِم أو نـُـظـلم . اللهُـم اٍنا نسألك عـيشةً نقـيةً .. وميتةً سويةً .. ومـَرَداً غـير مخـزٍ ولا فـاضِـح. اللـهم رضِـّنا بما قضيت لنا .. وعافنا فيما أبقـيت .. حتى لا نُحِب تعجـيلَ ما أخّـرت .. ولا تأخيرما عجّـلت. اللـهُم اٍنا نعـوذ ُ بك من زوال نعـمتِك .. وتحـوّل عافيتـِك .. وفَجأةِ نِقـمتـِك .. وجميعِ سَخطـِك. اللـهم اٍنا نعـوذ ُ بك من يومِ السوء .. ومن ليلةِ السوء .. ومن ساعةِ السوء .. ومن صاحبِالسوء .. ومن جـار السوء في دار المـُقـامة. اللـهم اٍنـا عـبيدُك .. بنوعبيدك ..بنو اٍمائك .. نواصِـينا بيدك .. ماضٍ فـينا حُكمك .. عـدلٌ فينا قضاؤك .. نسألك بكلِ اسم هـو لك .. سمّيتَ به نفـسَـك .. أو أنزلتـَهُ في كتابك .. أو عـلّمته أحـداً من خلقـِك .. أو استأثرت به في عـِلم الغـيبِ عندك .. أن تجعـل القرآن ربيعَقلوبنا .. ونورَ صدورنا ..وجَلاء حُـزننا .. وذهاب هـمِنا وغـمِنا . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحـبه وسـلم.
اللـهم ما أصبح أو أمسـى بنـا من نعـمة أو بأحـد من خلقـك فمنك وحـدك ..لا شريك لك فـلك الحمد .. ولك الشكـر. اللهم أعـنـا على ذكـرك وشكـرك وحـسن عـبادتك . اللهم اجعـلنا هادين مهتدين ..غـير ضالين ولا مُضلين سـِلما لأوليائك .. وعـدوا لأعدائك نحب بحـُبك مَن أحبـك ونعادي بعـداوتك مـَن خالفك. اللهم اعـطـنا اٍيمانـًا ويقينـًا ليس بعـده كفـر .. ورحمة ننال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخـرة. اللهم اٍنا نسألك الفـوز في العـطاء والقضاء ، ونـُزل الشهداء وعـيش السُعـداء والنصر عـلى الأعـداء. اللهم ذا الحبل الشديد .. والأمر الرشيد .. نسألك الأمنيوم الوعـيد .. والجنة يوم الخـلود مع المقـرّبين الشهود الركّع السجـود .. المـُوفين بالعهـود .. اٍنك رحيمٌ ودود وأنت تفعـل ما تريد. اللهم اٍنا نسألك من خير ما سألك منه محمد - صلى الله عليه وسلم - ونعـوذ بك من شر ما استعـاذ منه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنت المستعان وعـليك البلاغ ولا حول ولا قـوة اٍلا بالله. اللهم انا نسألك من الخير كله عاجله وآجله .. ما عـلِمنا منه وما لم نعـلم .. ونعـوذ بك من الشر كلـِّه عاجـله وآجله ماعـلمنا منه وما لم نعـلم .. ونسألك الجنة .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـملٍ ونعـوذ بك من النار .. وما يقـرب اٍليها من قـولٍ وعـمل. اللهم اٍجعـل في قـلوبـِنا نورا.. وفي أبصارِنا نورا .. وفي أسماعِـنا نورا .. وعـن أيماننا نورا .. وعـن يسارنا نورا .. وفـوقـنا نورا ..ومن تحـتـنا نورا .. وأمامنا نورا .. وخلفـنا نورا .. واجعـل لنا نورا. يا حي يا قيـوم برحمتك أستغـيث .. أصـِلح لي شأني كـله ولا تكـلني الى نفسي طرفة عـين. اللهم أعـزّ الاسلام والمسلمين .. اللهم أعـز الاسلام والمسلمين .. اللهم أعـز الاسلام والمسلمين .. ودمّـر أعـداء الدين .. واخذل مَن خـذل الدين .. اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين .. اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين .. اللهم فـُـك قـيـد أسرانا وأسرى المسلمين .. برحـمـتك يا أرحـم الراحـمـين .. وصلى الله على سيـدنا محـمد وعـلى آلـه وصـحـبه وسـلم
اللهم لك الحمد أنت قـيِّـومُ السموات والأرض ومن فيهِـن ، ولك الحمد لك ملكُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد .. أنت نورُ السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ..أنت الحق ، ووعـدك الحق ، ولقاؤك حـق ، وقولك حـق ، والجنة حـق، والنار حـق ، والنبيون حـق ، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - حـق ، والساعة حـق .. اللهم لك اسلـَمنا .. وبك آمنا.. وعـليك توكلنا.. واٍليك أنبـنا .. وبك خاصمنا .. واٍليك حاكمنا .. فاغـفـر لنا ما قدمنا وما أخرنا ، وما أسررنا وما أعـلنا .. وما أنت أعـلمُ به منا أنت المقـدِمُ وأنت المؤخرُ .. لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنا كنامن الظالمين ولا حـول ولا قـوة الا بالله.اللهـم يا مقـلّب القـلوب .. ثبـّت قلـوبَـنـا عـلى دينـك .اللـهم فـارجَ الهَـم ، كاشِـف الغـم ، ومجيب دعـوة المضطرين ..رحمنَ الدنيا والآخـرة ورحيـمَهُمـا نـسألك أن ترحمَـنـا .. فارحمنـا برحمـةٍ تـُـغـنيـنـا بها عـن رحمةِ مَن سِـواك.اللهم انا نعـوذُ بك من عـملٍ يُخزينا ، ونعـوذُ بك من صاحبٍ يؤذيـنا .. ونعـوذُ بك مِن أملٍ يـُـلهينا .. ونعـوذ بك من فـقـر يُـنسينا ..ونعـوذ بكمن غِـنى يُـطغـينا . اللهم انا نسألك صحةً في اٍيمان ، واٍيمانـًا في حُـسن خُـلق ونجاحًا يتبعه فلاح ، ورحمة منك وعافية ومغـفرةً منك ورضوانـا .اللهم لك الشكر على كلِ شيء ، ولك الحمدُ على كلِ حال.اللهم لا تقـتـلنا بغـضبـِك ولا تُـهلكنا بعـذابك وعـافـِنا قبل ذلك .اللهم اٍنا نسالك أن ترفع ذكرنا .. وتضع وزرنا .. وتُـصلح أمورنا .. وتطهـّر قلوبَـنا .. وتحصّن فروجنا.. وتنور قلوبنا .. وتغـفر لنا ذنوبنا .. ونسألك الدرجات العُـلى من الجنة .اللهم ارحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقـيتـنا ، وارحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا وارزقـنا حُسن النظر فـيما يرضيك عـنا ، اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعـِزة التي لا تُـرام أسألك ياالله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قـلوبنا حفظ كتابك كما عـلمتنا ، وارزقـنا تلاوته على النحو الذي يرضيك عـنا ، اللهم بديع السموات والارض ذا الجلال والاكرام والعـِزة التي لا ترام نسألك ياالله يارحمن بجلالك ونور وجهك أن تنـّور بكتابك أبصارنا .. وأن تطـلق به ألستنا .. وأن تفـرج به عـن قـلوبنا .. وأن تشرح به صدورنا .. وأن تستعـمل به أبداننا فانه لايعـيننا على الحـق غـيركولا يؤتينا اٍياه الا أنت ... ولاحول ولا قـوة الا بالله العـلي العـظيم . اللهم احفـظـنا بالاسلام قائمـين .. واحـفـظـنـا بالاسلام قاعـدين .. واحفـظـنا بالاسلام راقدين ولا تـُـشمِّت بنـا عـدوًا ولا حاسـدًا.وصلى الله على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
اللهم انا نسألك من كل خـير خزائنه بيدك .. ونعـوذ بك من كل شر خزائنه بيدك . اللهم انا نعـوذ بك من منكرات الاخلاق والاعـمال والاهـواء والادواء. اللهم انا نعـوذ بك من الفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء .. ونعـوذ بك من الصمم والبكم والجنون وسيء الاسقام. اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء .. وتنزع الملك ممن تشاء .. وتعِـز من تشاء وتذل من تشاء .. بيدك الخير انك على كل شيء قدير .. رحمن الدنيا والآخرة .. تعـطيها من تشاء وتمنعها ممن تشاء .. ارحمنا رحمة تـُغـنينا عن رحمة من سواك. اللهم انا نعـوذ بك من الهَم والحَـزَن ونعـوذ بك من العـجز والكسل ... ونعـوذ بك من الجبن والبخـل .. ونعـوذ بك من غـَلَبة الدَين وقهر الرجال . اللهم رب السموات السبع وما أظـلّت .. ورب الأرضين وما أقـلـّت ورب الشياطين وما أضلـّت .. كُـن لنا جارًا من شر خـلقـِك أجمعـين أن يُـفرط عـلينا أحد منهم أو يطغى .. عز جارُك .. وتبارك اسمك. اللهم أسلمنا وجوهـنا اٍليك .. وفوّضنا أمورنا اٍليك والجأنا ظهورنا اليك .. رغـبة ورهـبة اليك لا ملجأ ولا منجى منك الا اليك .. آمنـّا بكتابك الذي أنزلت .. ونبـيك الذي أرسلت .اللهم أنت حسنت خَـلقـنا فحسن خُـلقنا وحرم وجوهـنا على النار .. الحمد لله الذي سوى خلقـنا فعـدله وكرم صورة وجـوهنا فأحسنها .. وجَعَـلنا من المسلمين . اللهم اكـفِـنا بحلالك عن حرامك واغـننا بفضلـِك عـمن سِواك . اللهم اغـفر لموتى المسلمين وارحمهم .. وعافهم واعـفُ عـنهم .. وأكرِم نزلهم .. ووسّـع مُدخلهم .. واغسلهم بالماء والثلج والبَـرَد ونقـّهم من الخطايا كما نقـّيت الثوب الابيض من الدنَس .. وابدِلهم دارًا خيراً من دارهم .. وأزواجـاً خيراً من أزواجهم .. وأدخلهم الجنة وأعـِذهم من عـذاب القـبر ومن عـذاب النار. اللهـم اغـفـر لنا ذنوبنا كـلها .. دِقـّها وجـلّـها .. وأولها وآخـرها .. وعلانيتها وسرهـا . اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات و ملء الارض وملء ما بينهما .. وملء ما شئت من شيء بعـده ..أهل الثناء والمجد أحق ما قال العـبد .. وكلُـنا لك عـبد .. لامانع لما أعطيت ولا معـطي لما منعـت .. ولا ينفع ذا الجـد منك الجـد . اللهم انا نعـوذ بك من عـذاب القبر.. ونعـوذ بك من فتنة المسيح الدجال .. ونعـوذ بك من فتنة المحيا والممات .. ونعـوذ بك من المأثم والمغـرم. اللهم بعـلمك الغـيب وقدرتك على الخلق ..أحـيينا اذا عـلمت الحياة خيرًا لنا .. وتوفـنا اذا عـلمت الوفاة خيرًا لنا ..اللهم انا نسألك خشيتك .. في الغـيب والشهادة ..ونسألك كلمة الحـق في الغـضب والرضى ..ونسألك القـصد في الفقر والغـنى ..ونسألك نعـيمًا لا ينفـد ونسألك قرة عين لا تنقطع .. ونسألك الرضى بعـد القـضاء .. ونسألك برد العـيش بعـد الموت .. ونسألك لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك .. في غـير ضراء مضرة .. ولا فـتنة مضلة .. اللهم زينا بزينة الايمان .. واجعـلنا هداة مهتدين . وصلى الله على سيـدنا محـمد وعـلى آلـه وصـحـبه وسـلم
اللهم آتِ أنفسـنا تـقـواهـا .. وزكّـها أنت خـيرُ من زكّاها .. أنت ولـيّها ومـولاها اللهم انا نعـوذ بك من عـلمٍ لا ينفع .. ومن قلبٍ لا يخشع .. ومن نفس لا تشبع .. ومن دعـوة لا يُستجاب لهـااللهم يا حي يا قـيوم برحمتك نستغـيث .. أنزل عـلينا الغـيث ولا تجعـلنا من الآيسين ... اللهم أغِـثنا .. اللهم أغِــثنا .. اللهم أغِــثنـا اللهم سُـقـيا رحمة .. لا سُـقـيا بلاءٍ ولا هـدمٍ ولا غـرق اللهم انا نسألك الهـدى والتُـقى .. والعـفاف والغـنى اللـهم انا نسألك العـفـو والعـافية .. في الدين والدنيا والآخـرة اللهم اغـفـر للمسلمين والمسلمات .. والمؤمنين والمؤمنات ...الأحـياء منهم والأموات برحـمتك ياأرحم الراحمين يا حي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك.. اٍنّـا كُـنا من الظـالمينياحي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنّـا كُـنا من الظالمين ياحي يا قـيوم لا اله الا أنت سبحانك .. اٍنا كنا من الظـالمين اللـهم اغـفر لنا خطيئاتنا وجهـلنا واسرافـنا في أمرنا اللهم اغـفر لنا جـِدنا وهـزلنا وخطـأنا وعمدنا وكـل ذلك عـندنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم انا نعـوذ بمعافاتك من عـقـوبتك ونعـوذ برضاك من سخـَطِــك ونعـوذ بك منك اللهم لا نـُحصي ثناءً عـليك - ولو حرصنا - أنت كما أثنيتَ عـلى نفسك اللهم اغـفـر لنا ذنـبنا .. واخسِيء شيطـاننا .. وفـُـك رهـاننا .. وثـقـّـل ميزاننا .. واجعـلنا في النديّ الأعـلى اللهم انك تعـلم سرنا وعلانيتنا .. فأقـبل معـذرتنا وتعـلم حاجتنا .. فاعـطِـنا سؤالنا ..وتعـلم ما في في نفـوسنا .. فاغـفِـر لنا ذنوبنا اللهم انا نسألك اٍيمانا يباشر قـلوبَـنا .. ويـقـينـًا صادقـاً حتى نعـلم وانه لن يصيبنا الا ماكتبته عـلينا والرضا بما قسمته لنا يا ذا الجـلال والاكـرام اللهم ان هذا خلق جديد .. فافتحه عـلينا بطاعـتك .. واختمه لنا بمغـفـرتك ورضوانك .. وارزقنا فيه حسنة تقـبلها منا .. وزكـها وضّـعـفها لنا وما عـملنا فيه من سيئات فاغـفر لنا انك غـفـور رحيم .. ودود كريم اللهم انا نعـوذ بك اليوم فأعِـذنا .. ونستجيرك اليوم من جهد البلاء فأجرنا .. ونستغـيث بك اليوم .. فأغـثنا .. ونستصرخك اليوم عـلى عـدوك وعـدونا فأصرخنا .. ونستنصرك اليوم فانصرنا .. ونستعـين بك اليوم على أمرنا فأعِــنـا .. ونتوكل عليك فاكـفـِنا .. ونعـتصم بك فاعـصمنا .. وآمنا بك فأمِّـنا .. ونسألك فاعـطـنا .. ونسترزقك فارزقـنـا .. ونستغـفـرك فاغـفـر لنا .. وندعـوك فاذكرنا .. ونسترحمك فارحمـنا اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ، اللهم أعـز الاسلام والمسلمين ، اللهم أعـز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين .. ودمـّر أعـداء الدين .. واحمِ حَـوزة الاسلام .. يـارب العالمين اللهم انصر اخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان .. اللهم وحِّـد صفـوفهم .. واربط عـلى قـلوبهم .. وسدد سهامهم وآراءهم وانصرهم على عـدوك وعـدوهم .. ياقـوي يا عـزيز اللهم انصر اخواننا في فـلسطين على اليهود الغاصبين ، اللهم انصرهم على اخوان القردة والخنازير اللهم عليك باليهود ومن هاودهم .. وبالنصارى ومن ناصرهم ... وبالشيوعـيين ومن شايعهم اللهم انزل عليهم رجزك وعذابك اٍلـه الحـق اللهم انزل بأسك الذي لايـُرد عن القـوم المجرمين اللهم انصر اخواننا المستضعـفين والمضطهدين في دينهم وأعـراضهم وحُـرُماتهم .. يارب العالمين اللهم انصر اخواننا في الشيشان على الروس الظالمين .. اللهم عـليك بالروس فانهم لا يعجزونك اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هـازم الأحزاب .. اهـزم اليهود والروس وأرنا فيهم عجائب قـدرتك يارب العالمين .. اللهم أرنا فيهم يوما أسودا كيـَوم فـرعون وهامان وأبي بن خـلف .. يارب العالمين اللهم أصـلِح أحوال المسلمين .. اللـهم أصلح قادتهم وعلماءهم وشبابهم ونساءهم اللهم أقـِـر أعيننا باستقـرار أوضاع المسلمين في كل مكان اللهم أصلح أحوال المسلمين في فـلسطين والسودان والجزائر والعـراق وأفغانستان وكـشمير والبوسنة والهرسك اللهم أصـلح أحوال المسلمين في كل مكان اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ... اللهم آمــين وصلى الله على سيدنـا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من موقع صيد الفوائد

دعاء لقضاء الحاجة

عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال
اذا طلبت حاجة او احببت ان تنجح فقل (لا اله الا الله وحده لا شريك له العلي العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له رب السمواوت و الارض و رب العرش العظيم
(الحمد لله رب العالمين

اللهم اني اسلك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة من كل اثم و الغنيمة من كل بر و الفوز بالجنة و النجاة من النار

اللهم لا تدع ذنبا الا غفرته و لا هما الا فرجته و لا حاجة هي لك رضا الا قضيتها برحمتك يا ارحم الراحمين

*************************************************
اذا نزل باحدكم كرب او بلاء من امر الدنيا قال النبي صلي الله عليه و سلم ادعو بهذا الدعاء
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


اللهم اني العوذ بك من الهم و الحزن و اعوذ بك من العجز و الكسل و اعوذ بك من الجبن و البخل و اعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال

اللهم ارحمني بما قضيت لي و عافني فيما ابقيت

Friday, April 3, 2009

فوائد الاستغفار


كلمات في الاستغفار

فضائله ...
1- أنه طاعة لله عز وجل .
2- أنه سبب لمغفرة الذنوب: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً )
3- نزول الأمطار: ( يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً )
4- الإمداد بالأموال والبنين: ( وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ )
5- دخول الجنات: ( وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ )
6- زيادة القوة بكل معانيها: ( وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ )
7- المتاع الحسن: ( يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً )
8- دفع البلاء: ( وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
9- وهو سبب لإيتاء كل ذي فضل فضله: ( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ )
10- العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار؛ لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم .
11- الاستغفار سبب لنزول الرحمة: ( لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
12- وهو كفارة للمجلس.
13- وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية : مائة مرة .


أقوال في الاستغفار ...

1- يروى عن لقمان – عليه السلام – أنه قال لابنه : يا بني ، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعاتٍ لا يرد فيها سائلاً .
2- قالت عائشة - رضي الله عنها -: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً.
3- قال قتادة : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم ؛ فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم فالاستغفار.
4- قال أبو المنهال : ما جاور عبد في قبره من جارٍ أحب من الاستغفار.
5- قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ؛ فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة .
6- قال أعرابي : من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار ؛ فإن مع الاستغفار القطار . والقطار : السحاب العظيم القطر .


أوقات الاستغفار ...
الاستغفار مشروع في كل وقت ، و لكنه يجب عند فعل الذنوب ، و يستحب بعد الأعمال الصالحة ، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة ، وكالاستغفار بعد الحج و غير ذلك .
ويستحب أيضاً في الأسحار ؛ لأن الله – تعالى- أثنى على المستغفرين في الأسحار.


صيغ الاستغفار ...

1- سيد الاستغفار وهو أفضلها وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
2- أستغفر الله .
3- رب اغفر لي .
4- ( اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) .
5- ( رب اغفر لي وتب عليَّ إنك أنت التواب الغفور ، أو التواب الرحيم ) .
6- ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله ، فاغفر لي مغفرة من ع ندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
7- ( أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه )



فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.

Thursday, March 19, 2009

ستون نصيحة للمسلم في يومه و ليلته



ستـون نصيحه للمسلم في يومه وليلته



فلنرسلها لكل من نحب



· التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).

· الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).

· ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).

· اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).

· فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).

· الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).

· قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).

· تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري(9/66).

· السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).

· الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).

· زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).

· مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).

· الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).

· صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).

· حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).

· الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).

· كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).

· كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).

· الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).

· بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).

· السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).

· كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).

· الوضوء : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).

· الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).

· الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).

· بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).

· السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).

· الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).

· الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).

· صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).

· صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).

· ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).

· السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728).

· صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً،فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).

· صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).

· صلاة الضحى: ( يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).

· الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).

· الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله تعالى إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).

· صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).

· صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).

· صيام ست من شوال: (من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصوم الدهر) مسلم (1164).

· صيام يوم عرفة: (صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والباقية) مسلم (1162).

· صيام يوم عاشوراء: (وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله) مسلم (1162).

· تفطير الصائم: (من فطر صائماً كان له مثل أجره،غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً) الترمذي (807).

· قيام ليلة القدر: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (1165).

· الصدقة: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616).

· الحج والعمرة: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) مسلم (1349).

· العمل في أيام عشر ذي الحجة: (ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام) يعني أيام عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: (ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) البخاري (2/381).

· الجهاد في سبيل الله: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع صوت أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها) البخاري (6/11).

· الإنفاق في سبيل الله: (من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا) البخاري (6/37) مسلم (1895).

· الصلاة على الميت واتباع الجنازة: (من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان) قيل: وما القيراطان؟ قال: (مثل الجبلين العظيمين) البخاري (3/158) مسلم (945).

· حفظ اللسان والفرج: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة) البخاري (11/264) مسلم (265).

· فضل لا إله إلا الله، وفضل سبحان الله وبحمده: (من قال: [لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير] في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه)- وقال (من قال [سبحان الله وبحمده] في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر) البخاري (11/168) مسلم (2691).

· إماطة الأذى عن الطريق: (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق، كانت تؤذي الناس) مسلم.

· تربية وإعالة البنات: (من كن له ثلاث بنات، يؤويهن ويرحمهن ويكفلهن،وجبت له الجنة البتة) أحمد بسند جيد.

· الإحسان إلى الحيوان: (أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة) البخاري.

· ترك المراء: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا) أبو داوود.

· زيارة الإخوان في الله: (ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر، لا يزوره إلا في الجنة) الطبراني حسن.

· طاعة المرأة لزوجها: (إذا صلت خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) ابن حبان -صحيح-.

· عدم سؤال الناس شيئا: (من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا أتكفل له بالجنة).

المصدر : اذاعة طريق الاسلام

انشرها لكى تنال الاجر العظيم

جزاه الله خيرا معدها وناقلها

Saturday, January 10, 2009

انواع الصدقات

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

قال الله تعالى آمرًا نبيه صلى الله عليه وسلم:
{قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} [سورة إبراهيم: 31].
ويقول جل وعلا: {وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ...} [سورة البقرة: 195].
وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [سورة البقرة: 254].
وقال سبحانه: {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [سورة البقرة: 267].
وقال سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة التغابن: 16].

ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة قوله صلى الله عليه وسلم: «ما منكم من أحدٍ إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، فينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة» [في الصحيحين]. والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال، حتى قال عمر رضي الله عنه: "ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم" [صحيح الترغيب].

فضائل وفوائد الصدقة

أولًا: أنّها تطفىء غضب الله سبحانه وتعالى كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى» [صحيح الترغيب].

ثانيًا: أنّها تمحو الخطيئة، وتذهب نارها كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].

ثالثًا: أنّها وقاية من النار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة».

رابعًا: أنّ المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة كما في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كل امرىء في ظل صدقته، حتى يقضى بين الناس». قال يزيد: "فكان أبو مرثد لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو كعكة أو بصلة"، قد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: «رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه» [في الصحيحين].

خامسًا: أنّ في الصدقة دواء للأمراض البدنية كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة». يقول ابن شقيق: "سمعت ابن المبارك وسأله رجل: عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سبع سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع به، فقال: اذهب فأحفر بئرًا في مكان حاجة إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ". [صحيح الترغيب].

سادسًا: إنّ فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: «إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم» [رواه أحمد].

سابعًا: أنّ الله يدفع بالصدقة أنواعًا من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: "وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم". [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإنّ الله تعالى يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند النّاس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنّهم قد جربوه.

ثامنًا: أنّ العبد إنّما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92].

تاسعًا: أنّ المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم: «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» [في الصحيحين].

عاشرًا: أنّ صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: «ما نقصت صدقة من مال» [في صحيح مسلم].

الحادي عشر: أنّه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلاّ ما تصدق به كما في قوله تعالى: {وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ} [سورة البقرة: 272]. ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلاّ كتفها. قال: «بقي كلها غير كتفها» [في صحيح مسلم].

الثاني عشر: أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: {إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 18]. وقوله سبحانه: {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [سورة البقرة: 245].

الثالث عشر: أنّ صاحبها يدعى من باب خاص من أبواب الجنة يقال له باب الصدقة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي في الجنة يا عبد الله، هذا خير: فمن كان من أهل الصلاة دُعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دُعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دُعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دُعي من باب الريان». قال أبو بكر: يا رسول الله، ما على من دُعي من تلك الأبواب من ضرورة فهل يُدعى أحد من تلك الأبواب كلها: قال: «نعم وأرجو أن تكون منهم» [في الصحيحين].

الرابع عشر: أنّها متى ما اجتمعت مع الصيام واتباع الجنازة وعيادة المريض في يوم واحد إلاّ أوجب ذلك لصاحبه الجنة كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصبح منكم اليوم صائما؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن تبع منكم اليوم جنازة؟». قال أبو بكر: أنا. قال: «فمن عاد منكم اليوم مريضا؟». قال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اجتمعت في امرىء إلاّ دخل الجنة» [رواه مسلم].

الخامس عشر: أنّ فيها انشراح الصدر، وراحة القلب وطمأنينته، فإن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثل البخيل والمنفق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد من ثدييهما إلى تراقيهما فأما المنفق فلا ينفق إلا اتسعت أو فرت على جلده حتى يخفى أثره، وأما البخيل فلا يريد أن ينفق شيئا إلا لزقت كل حلقة مكانها فهو يوسعها ولا تتسع. [في الصحيحين] "فالمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه، وانفسح بها صدره، فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه، فكلمَّا تصدَّق اتسع وانفسح وانشرح، وقوي فرحه، وعظم سروره، ولو لم يكن في الصَّدقة إلاّ هذه الفائدة وحدها لكان العبدُ حقيقيا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى: {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [سورة الحشر: 9].

السادس عشر: أنَّ المنفق إذا كان من العلماء فهو بأفضل المنازل عند الله كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالًا وعلمًا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًا فهذا بأفضل المنازل.. ».

السابع عشر: أنَّ النبَّي صلى الله عليه وسلم جعل الغنى مع الإنفاق بمنزلة القرآن مع القيام به، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلاّ في اثنين: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل والنهار»، فكيف إذا وفق الله عبده إلى الجمع بين ذلك كله؟ نسأل الله الكريم من فضله.

الثامن عشر: أنَّ العبد موفٍ بالعهد الذي بينه وبين الله ومتممٌ للصفقة التي عقدها معه متى ما بذل نفسه وماله في سبيل الله يشير إلى ذلك قوله جل وعلا: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّورَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالقُرءَانِ وَمَنْ أَوفَى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُواْ بِبَيعِكُمُ الَّذِى بَايَعتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 111].

التاسع عشر: أنَّ الصدقة دليلٌ على صدق العبد وإيمانه كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «والصدقة برهان» [رواه مسلم].

العشرون: أنَّ الصدقة مطهرة للمال، تخلصه من الدَّخن الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة فقد كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يوصي التَّجار بقوله: «يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة» [رواه أحمد والنسائي وابن ماجة، صحيح الجامع].

أفضل الصدقات

الأول: الصدقة الخفية؛ لأنَّها أقرب إلى الإخلاص من المعلنة وفي ذلك يقول جل وعلا: {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِىَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتؤْتُوهَا الفُقَرَاءِ فَهُوَ خَيرٌ لَّكُمْ} [سورة البقرة: 271]، "فأخبر أنَّ إعطاءها للفقير في خفية خيرٌ للمنفق من إظهلرها وإعلانها، وتأمَّل تقييده تعالى الإخفاء بإتيان الفقراء خاصة ولم يقل: وإن تخفوها فهو خيرٌ لكم، فإنَّ من الصدقة ما لا يمكن إخفاؤه كتجهيز جيشٍ، وبناء قنطرة، وإجراء نهر، أو غير ذلك، وأمَّا إيتاؤها الفقراء ففي إخفائها من الفوائد، والستر عليه، وعدم تخجيله بين النَّاس وإقامته مقام الفضيحة، وأن يرى النّاس أنّ يده هي اليد السفلى، وأنَّه لا شيء له، فيزهدون في معاملته ومعاوضته، وهذا قدرٌ زائدٌ من الإحسان إليه بمجرد الصدقة مع تضمنه الإخلاص، وعدم المراءاة، وطلبهم المحمدة من النّاس. وكان إخفاؤها للفقير خيرا من إظهارها بين النّاس، ومن هذا مدح النبي صدقة السَّر، وأثنى على فاعلها، وأخبر أنَّه أحد السبعة الذين هم في ظلِّ عرش الرحمن يوم القيامة، ولهذا جعله سبحانه خيرا للمنفق وأخبر أنَّه يكفر عنه بذلك الإنفاق من سيئاته". [طريق الهجرتين].

الثانية: الصدقةُ في حال الصحة والقوة أفضل من الوصية بعد الموت أو حال المرض والاحتضار كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحُ، تأمل الغنى وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، ألا وقد كان لفلان كذا» [في الصحيحين].

الثالثة: الصدقة التي تكون بعد أداء الواجب كما في قوله عز وجل: {وَيَسْئَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفْوَ} [سورة البقرة: 219]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا صدقة إلاّ عن ظهر غنى... »، وفي رواية: «وخير الصدقة ظهر غنى» [كلا الروايتين في البخاري].

الرابعة: بذل الإنسان ما يستطيعه ويطيقه مع القلة والحاجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة جهد المُقل، وابدأ بمن تعول» [رواه أبو داود]، وقال صلى الله عليه وسلم: «سبق درهم مائة ألف درهم»، قالوا: وكيف؟! قال: «كان لرجل درهمان تصدق بأحدهما، وانطلق رجل إلى عرض ماله، فأخذ منه مائة ألف درهم فتصدق بها» [رواه النسائي، صحيح الجامع]، قال البغوي رحمه الله: "والإختيار للرجل أن يتصدق بالفضل من ماله، ويستبقي لنفسه قوتا لما يخاف عليه من فتنة الفقر، وربما يلحقه الندم على ما فعل، فيبطل به أجره، ويبقى كلاً على النّاس، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكر خروجه من ماله أجمع، لَّما علم من قوة يقينه وصحة توكله، فلم يخف عليه الفتنة، كما خافها على غيره، أمّا من تصدق وأهله محتاجون إليه أو عليه دين فليس له ذلك، وأداء الدين والإنفاق على الأهل أولى، إلا أن يكون معروفا بالصبر، فيؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة كفعل أبي بكر، وكذلك آثر الأنصار المهاجرين، فأثنى الله عليهم بقوله: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [سورة الحشر: 9] وهي الحاجة والفقر". [شرح السنة].

الخامسة: الإنفاق على الأولاد كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «الرجل إذا أنفق النفقة على أهله يحتسبها كانت له صدقة» [في الصحيحين، وقوله صلى الله عليه وسلم: «أربعة دنانير: دينار أعطيته مسكينا، ودينار أعطيته في رقبةٍ، ودينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته على أهلك، أفضلها الدينار الذي أنفقته على أهلك» [رواه مسلم].

السادسة: الصدقة على القريب، كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيِّبٍ. قال أنس: "فلما أنزلت هذه الآية: {لَن تَنَالُواْ البِر حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]. قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنَّ الله يقول في كتابه {لن تَنَالُواْ البِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} إن أحب أموالي إلي بيرحاء، وإنّها صدقة لله أرجو برَّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بخ بخ مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، إني أرى أن تجعلها في الأقربين». فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول، فقسَّمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه". [في الصحيحين].

وقال صلى الله عليه وسلم: «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة» [رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجة]، وأخصُّ الأقارب ـ بعد من تلزمه نفقتهم ـ اثنان:

الأول: اليتيم؛ لقوله جلَّ وعلا: {فَلا اقتَحَمَ العَقَبَةَ (11) وَمَا أدرَاكَ مَا العَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَو إِطعَامٌ فِى يَومٍ ذي مَسغَبَةٍ (14) يَتِيماً ذَا مَقرَبَةٍ (15) أَو مِسكِيناً ذَا مَتْرَبةَ} [سورة البلد:11-16]. والمسبغة: الجوع والشِّدة.

الثاني: القريب الذي يضمر العداوة ويخفيها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة على ذي الرحم الكاشح» [رواه أحمد وأبو داود والترمذي صحيح الجامع].

السابعة: الصَّدقة على الجار؛ فقد أوصى به الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ} [سورة النساء: 36] وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر بقوله: «وإذا طبخت مرقة فأكثر ماءها، واغرف لجيرانك منها» [رواه مسلم].

الثامنة: الصدقة على الصاحب والصديق في سبيل الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الدنانير: دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل» [رواه مسلم].

التاسعة: النفقة في الجهاد في سبيل الله سواء كان جهادا للكفار أو المنافقين، فإنّه من أعظم ما بُذلت فيه الأموال؛ فإن الله أمر بذلك في غير ما موضع من كتابه، وقدَّم الجهاد بالمال على الجهاد بالنفس في أكثر الآيات ومن ذلك قوله سبحانه: {انفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْبِأَموَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [سورة التوبة:41]، وقال سبحانه مبيناً صفات المؤمنين الكُمَّل الذين وصفهم بالصدق {إِنَّمَا المُؤمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَم يَرتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [سورة الحجرات: 15]، وأثنى سبحانه وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم بذلك في قوله: {لَكِنَ الرَّسُولُ وَالذَّينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الخَيرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ (88) أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوزُ العَظِيمُ} [سورة التوبة: 89،88]، ويقول عليه الصلاة والسلام: «أفضل الصدقات ظلُّ فسطاطٍ في سبيل الله عز وجل أو منحة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله» [رواه أحمد والترمذي، صحيح الجامع]، وقال صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا» [في الصحيحين]، ولكن ليُعلم أنّ أفضل الصدقة في الجهاد في سبيل الله ما كان في وقت الحاجة والقلة في المسلمين كما هو في وقتنا هذا، أمَّا ما كان في وقت كفاية وانتصار للمسلمين فلا شك أن في ذلك خيرا ولكن لا يعدل الأجر في الحالة الأولى: {وَمَا لَكُمْ أَلاَّ تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [سورة الحديد: 11،10]. "إنّ الذي ينفق ويقاتل والعقيدة مطاردة، والأنصار قلة، وليس في الأفق ظل منفعة، ولا سلطان، ولا رخاء غير الذي ينفق، ويقاتل، والعقيدة آمنة، والأنصار كثرةٌ والنصر والغلبة والفوز قريبة المنازل، ذلك متعلق مباشرةً لله متجردٌ تجردا كاملا لا شبهة فيه، عميق الثقة والطمأنينة بالله وحده، بعيدٌ عن كل سبب ظاهر، وكل واقع قريب لا يجد على الخير أعوانا إلاّ ما يستمده مباشرةً من عقيدته، وهذا له على الخير أنصارٌ حتى حين تصح نيته ويتجرد تجرد الأوليين". [في ظلال القرآن].

العاشرة: الصدقة الجارية: وهي ما يبقى بعد موت العبد، ويستمر أجره عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم].

وإليك بعضا من مجالات الصدقة الجارية التي جاء النص بها:

مجالات الصدقة الجارية

1- سقي الماء وحفر الآبار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء» [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة:صحيح الجامع].

2- إطعام الطعام؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف» [في الصحيحين].

3- بناء المساجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتا في الجنة» [في الصحيحين]، وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من حفر بئر ماء لم يشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة، ومن بنى مسجدا كمفحص قطاة أو أصغر بنى الله له بيتا في الجنة» [صحيح الترغيب].

4- الإنفاق على نشر العلم، وتوزيع المصاحف، وبناء البيوت لابن السبيل، ومن كان في حكمه كاليتيم والأرملة ونحوهما، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته علما علمه ونشره، أو ولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته» [رواه ابن ماجة:صحيح الترغيب].

ولتعلم أخي أنّ الإنفاق في بعض الأوقات أفضل منه في غيرها كالإنفاق في رمضان، كما قال ابن عباس رضي الله عنه: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان بلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة". [في الصحيحين]، وكذلك الصدقة في أيّام العشر من ذي الحجة، فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيّام العشر. قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك شيء» [رواه البخاري]، وقد علمت أنّ الصدقة من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله.

ومن الأوقات الفاضلة يوم أن يكون النّاس في شدة وحاجة ماسة وفقر بيّن كما في قوله سبحانه: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [سورة البلد: 11-14].

فمن نعمة الله عز وجل على العبد أن يكون ذا مال وجدة، ومن تمام نعمته عليه فيه أن يكون عونا له على طاعة الله «فنعم المال الصالح للمرء الصالح» [رواه البخاري].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


الصدقة الجارية : هي الصدقة الدائمة المتصلة كالوقوف المرصدة فيدوم ثوابها مدة دوامها *، أو هي التي ينتفع بها مع بقاء أصلها مثل المسجد وبئر الماء والمصحف وغير ذلك وهي تجوز للوالدين وإن علو وذلك أن امرأة قالت يا رسول الله إن أمي افتلتت نفسها ولولا ذلك لتصدقت وأعطت أفيجزئ أن أتصدق عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم فتصدقي عنها)

الصدقة الجارية هي الوقف ، وهي الواردة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ : صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631).

قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث :

" الصدقة الجارية هي الوقف " انتهى.

" شرح مسلم " (11/85) .

وقال الخطيب الشربيني رحمه الله :

"الصدقة الجارية محمولة عند العلماء على الوقف كما قاله الرافعي ، فإن غيره من الصدقات ليست جارية .

"مغني المحتاج" (3/522-523) .

والصدقة الجارية هي التي يستمر ثوابها بعد موت الإنسان ، وأما الصدقة التي لا يستمر ثوابها ـ كالصدقة على الفقير بالطعام ـ فليست صدقة جارية .

وبناء عليه : فتفطير الصائمين وكفالة الأيتام ورعاية المسنين - وإن كانت من الصدقات - لكنها ليست صدقات جارية ، ويمكنك أن تساهم في بناء دار لليتامى أو المسنين ، فتكون بذلك صدقة جارية ، لك ثوابها ما دامت تلك الدار ينتفع بها .

وأنواع الصدقات الجارية وأمثلتها كثيرة ، منها : بناء المساجد ، وغرس الأشجار ، وحفر الآبار ، وطباعة المصحف وتوزيعه ، ونشر العلم النافع بطباعة الكتب والأشرطة وتوزيعها .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ : عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ ) رواه ابن ماجه (رقم/242) قال المنذري في " الترغيب والترهيب " (1/78) : إسناده حسن . وحسنه الألباني في " صحيح ابن ماجه "

وانظر جواب السؤال رقم (69884) و (43101) .

وينبغي للمسلم أن يعدد مصارف صدقاته ، حتى يكون له نصيب من الأجر مع أهل كل طاعة ، فتجعل جزء من مالك لتفطير الصائمين ، وجزء آخر لكفالة اليتيم ، وثالثاً لدار المسنين ، ورابعاً تساهم به في بناء مسجد ، وخامسا لتوزيع الكتب والمصاحف ... وهكذا .

والله أعلم .


افكار للصدقة الجارية
بعض الأفكار " للصدقات الجارية مهم جدا
بعض الأفكار " للصدقات الجارية





1.قم بشراء مصاحف واعطها للأشخاص سوف يقرئونها, في كل مرة يقرئون في
هذة المصاحف سوف تكسب انت حسنات.



2. قم بشراء كرسي متحرك و قم بارسالة لمعاق او مستشفى للمعاقين و الذين
>لا يستطيعون شرائة, و في كل مرة يستخدم فية هذا الكرسي سوف تكسب انت حسنات.


3. قم بأعطاء كتب للأشخاص سوف يقرئونها سواءً كانت هذة الكتب علمية أو
دينية او اي كتب اخرى مفيدة , وفي كل مرة يقرئون في هذة الكتب المفيدة سوف
تكسب انت حسنات.


4. قم بزياة جامعات, معاهد أو مدارس وأسأل عن الطلاب الذين يحبون
التعليم و لكنهم غير قادرين على الأنفاق علية او شراء مستلزماتة من كتب و
مصاريف و قم انت بدفع المصاريف لهم و شراء الكتب, وفي كل مرة يقرئون في هذة
الكتب و في كل مرة يستخدمون فية العلم الذي ساعدتهم في الحصول علية سوف تكسب
انت حسنات.


5. قم بأرسال أدعية وأذكار عبر البريد الاكترونى أو قم بتحفيظ او تعليم دعاء
لأحد أو شراء كتب أدعية و اعطة كهدية للاخرين في كل مرة يقرأون هذة الأدعية او
يتذكرونها سوف تكسب انت حسنات.



6. قم بأعطاء قرص ممغنط يحتوي على معلومات علمية او دينية, وفي
كل مرة سيتم استخدام هذا الــ سوف تكسب انت حسنات.



7. يمكنك وضع بعض المصاحف في المساجد فعندما تعرف ان هناك مسجد تحت
الأنشاء اذهب و قم بشراء اى شيء و لو بسيط للمشاركة في بنائه قد يكوت هذا الشيء
علبة للقمامة او سجادة او حتى قم بتعليق دعاء، و طالما هذا المسجد موجود فسوف
يظل الشيء الذي ساهمت بة موجود وسوف تكسب انت حسنات0


8. قم بشراء ماكينة مياة و ضعها في مكان عام و سوف تكسب انت حسنات.



9.قم بزرع شجرة فكل شخص او حيوان سوف يستظل بظلها او ياكل ثمرها سوف
تكسب انت حسنات0



10. عــــــــــــلّــــــــــــم.


11. قم بتربيت اولادك جيداً.



12. كن حسن المعاملة والأخلاق مع الآخرين لكي يتذكرنك بعد رحيلك و
يدعون لك و سوف تكسب انت حسنات.

Monday, December 1, 2008

this is what you say when you have a great misfortune or Calamity

1) this is what you say when you have a great misfortune or Calamity

we are to God and to Him we return .. god take away my sorrow and grief, and give me instead of them joy and happiness



**************************************************

2) this prayer the prophet Mohammad used to say
I ask You god by every Name belonging to You which You named Yourself with, or revealed in Your Book, or You taught to any of Your creation, or You have preserved in the knowledge of the unseen with You, that You make the Qur'an the life of my heart and the light of my chest, and a departure for my sorrow and a release for my anxiety,god you know Weight of the Mountains and the Bushels of the seas and number of rain drops and the number of tree leafs and the number of creatures that darkness of the night spread on it ,and the number of creatures that the sun shone upon it, oh god Lord of the Worlds




*****************************************************************
3)-this is the prayer that the prophet yunes said when he was in the Whale ..
None has the right to be worshipped but You (Allah). Truly, I have been of the wrong-doers



**********************************************************


4) prayer to take away Anguish

it is reported that the Prophet used to supplicate with the following supplication at times of distress and anguish: "None has the right to be worshipped except Allaah, the Exalted and Forbearing. None has the right to be worshipped except Allaah, Lord of the Magnificent Throne. None has the right to be worshipped except Allaah, Lord of the heavens, Lord of the Earth and Lord of the Noble Throne." [Al Bukhaari and Muslim] None has the right to be worshipped but You (Allah). Truly, I have been of the wrong-doers my god i dont worshipp no one but you





********************************************************************

5) my favorit prayere is
ya hai ya Qayyum i ask your mercy fix all my life and dont let me to my self me blink of an eye
يا حي يا قيوم برحمتك استغيث فاصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين

***********************************************************************88
In case the Muslim is facing his own calamities or problems not the whole Ummah (Islamic nation), there are some various Adhkar that will help remove his troubles and grief. The Prophet (Sallallahu Alaihi wa Sallam) said: Indeed I know a word, if an anguished man says it, Allah will drive away his anguish and grief. It is the word of my brother Yunus (Prophet Yunus (Alaihi Salaam)): None has the right to be worshipped but You (Allah). Truly, I have been of the wrong-doers. (21:87) . This Hadith is narrated by Tirmizi from Sa'ad Ibn Abi Waqqas . Also, we find it in Sunan of Tirmizi from Asma'a Bint 'Umais . She said: The Prophet (Sallallahu Alaihi wa Sallam) said to me: Shall I not teach you some words to say when you feel distressed: Allahu Rabbi, La Ushriku Bihi Shai'a (Allah is my Lord, and I do not associate anything with Him).


We can also find a Hadith which is narrated by Ahmad and others on the authority of Ibn Mas'ud , may Allah be pleased with him, that he said: The Prophet (Sallallahu Alaihi wa Sallam) said: Allaahumma Innee 'Abduka Wa Ibn 'Abdika Wa Ibn Amatika, Naasiyati Bi Yadika, Maadin Fiyya Hukmuka, 'Adlun Fiyya Qadaa'uka, As'aluka Bi Kulli Ismin Huwa Laka Sammayta Bihi Nafsaka Aw Anzaltahu Fi Kitaabika Aw 'Allamtahu Ahadan Min Khalqika Aw Ista'tharta Bihi Fi 'Ilm Il-Ghaybi 'Andak An Taj'ala Al-Qur'aana Rabee' Qalbi Wa Noor Sadri Wa Jalaa'a Huzni Wa Dhahaaba Hammi (O Allah, I am Your slave, son of Your slave, son of Your female slave, my forelock is in Your Hand, Your Command over me is forever executed and Your Decree over me is just. I ask You by every Name belonging to You which You named Yourself with, or revealed in Your Book, or You taught to any of Your creation, or You have preserved in the knowledge of the unseen with You, that You make the Qur'an the life of my heart and the light of my breast, and a departure for my sorrow and a release for my anxiety)' - but Allah will take away his sorrow and grief, and give him instead of them joy and happiness.
Allah knows best.



It is also reported that when the prophet mohammad sallallaahu `alayhi wa sallam ( may Allaah exalt his mention ) faced a difficulty he used to say the following supplication: "O Ever-Living! O Self-Subsisting and Supporter of all. By Your Mercy I seek assistance." [At-Tirmithi]














اللهم انا نسالك الجنة بغير حساب و لا عذاب
اللهم انك عفو تحب العفو.. فاعفو عنا يا كريم